الجمعة، 26 يونيو 2015

عشر نصائح لموسم الحساسية


■ يرى الكثيرون في فصل الربيع موسماً تتفتح فيه البراعم وتزهر فيه الورود وتصبح الأشجار أكثر اخضراراً، لكن إذا كنت أحد الملايين الذين يعانون من الحساسية الموسمية ، فقد يكون لفصل الربيع معنى آخر بالنسبة إليك ، فقد يعني العطس وانسداد الأنف وسيلانه إلى جانب عوارض أخرى مزعجة. إن الحساسية الموسمية قد تجعل حياتك في تلك الفترة بائسة جداً ، لكن لحسن الحظ هناك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك على تجاوز أعراض تلك الحساسية الموسمية في فصل الربيع وهي كما يلي:


أولاً: اختر المنتجات العلاجية المخصصة للاستعمال الليلي. فامنتجات العلاجية المخصصة للاستعمال النهاري تحتوي على مركّبات قد تبقيك ساهراً في الليل. و لمساعدتك على النوم خلال الليل فإنه يُنصح باستخدام المنتجات العلاجي المخصصة للاستعمال الليلي ، أو أن تطلب نصيحة الصيدلي ليقترح عليك المنتج العلاجي المناسب.

ثانياً: اختر المنتجات العلاجية المخصصة للاستعمال النهاري إذا كنت تقوم بعمل يستوجب انتباهاً شديداً. إن بعض المكوّنات المستخدمة في المنتجات العلاجية يمكنها أن تصيب مستخدمها بالدوخة أو الدوار. ولتجنب ذلك يُنصح باختيار المنتجات العلاجية المخصصة للاستعمال النهاري أو غير المسببة للدوار ، لمساعدتك على أن تنهي نهارك دون عناء ، كما يمكنك أن تطلب نصيحة الصيدلي لاختيار المنتج العلاجي الذي لن يصيبك بدوخة أو دوار.

ثالثاً: باشر باستخدام دواء الحساسية قبل موسم الحساسية. إذا كنت تعاني من الحساسية الموسمية فلا تنتظر حتى تظهر عليك أعراضها ، بل باشر باستخدام علاج الحساسية قبل بدء الموسم ، وواظب على أخذه كل يوم خلال ذلك الموسم. وهكذا سيعمل الدواء على حمايتك بشكل أكثر فعالية.

رابعاً: اختر منتجاً علاجياً يتناسب مع عوارض الحساسية أو الزكام الذي تعاني منه. أسهل طريقة هي أن تطلب نصيحة الصيدلي في هذا المجال لكي يقترح عليك المنتج العلاجي المناسب ، والذي يحتوي على المكوّنات الطبية القادرة على علاج العوارض التي تعاني منها فقط.

خامساً: كن حذراً عند الخلط بين العلاجات المختلفة للرشح أو الزكام. فالعديد من المنتجات العلاجية الخاصة بالسعال والرشح تحتوي على المكّونات الطبية نفسها ، أو على مكوّنات ذات فعالية مشابهة ، ما قد يعرّضك لخطر تناول كميات زائدة منها. أضف إلى ذلك أن المكوّنات الطبية المستخدمة لعلاج السعال والزكام عادةً ما توجد في منتجات أخرى مثل المسكّنات. لذلك ينصح بمراجعة الصيدلي قبل الخلط بين المنتجات العلاجية التي تباع للمستهلك دون وصفة طبية.

سادساً: حاول الابتعاد عن مسببات الحساسية ، وذلك بتجنبها حتى إذا كنت تتعاطى علاجاً لها. بهذه الطريقة المزدوجة ، أي بتناول العلاج المناسب والابتعاد عن مسببات الحساسية ، تصبح قادراً على تلافي عوارض الحساسية بشكل أفضل بكثير.

سابعاً: لا تستخدم البخاخ الفاتح لانسداد الأنف أكثر من 3 أيام. وذلك لأن استخدامها لفترات أطول قد يتسبب في إعادة انسداد الأنف ، والذي قد يزداد سواء عند التوقف عن استخدام المنتج العلاجي.

ثامناً: لا تضغ ضغطاً كبيراً على أنفك. إن "النف" المتكرر للأنف قد يعرّض أنفك للإحمرار ويجعله أكثر خشونة. لإراحة أعراض الأنف الملتهب وإبقائه مرطّباً ، ينصح باستخدام المناديل الورقية التي تحتوي على سائل مرطّب. كما يمكنك استخدام كمية قليلة من المراهم الملطّفة المخصصة لذلك تحت الأنف.

تاسعاً: لا تخلط بين النباتات العلاجية والمنتجات العلاجية التقليدية قبل استشارة الصيدلي أولاً. فالمنتجات النباتية قد تبدو آمنة الاستخدام لأنها طبيعية ، لكن العديد منها يحتوي على مكوّنات قوية قد لا تنسجم جيداً مع المنتجات العلاجية الأخرى.

عاشراً: ضع سلامتك في المقام الأول. اقرأ دائماً المعلومات الموجودة على المنتج العلاجي المخصص للزكام والحساسية واستخدمه بالطريقة الموصوفة. لا تأخذ أكثر من الكمية التي يُنصح بها ، وذلك باستخدام ملعقة قادرة على قياس الكمية. كما يُنصح بعدم استخدام المنتج العلاجي إلا للفترة الزمنية المسموح بها. وإذا كان لديك أية أسئلة أخرى ، يمكنك أن تتوجه بها إلى الصيدلي.

قبل الختام نود أن نذكر أنه بالنسبة للأطفال دون سن السادسة ، فيجب أن لا يتم إعطاؤهم أدوية تباع من دون وصفة طبيب حفاظاً على سلامتهم. وأخيراً إذا استمرت العوارض التي تعاني منها ولم تتماثل للشفاء بعد سبعة إلى عشرة أيام ، فعليك مراجعة طبيبك الخاص. عزيزي القارئ ، إذا كان لديك أية أسئلة أخرى ، لا تتردد في زيارة أقرب صيدلية ،لتساعدك على اختيار العلاج المناسب.

إعداد وترجمة: حسام مدقه
مقال نشر في عدد 246-247 من جريدة المهاجر الجديد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.