الخميس، 29 يناير 2015

أخطر مهنة في العالم !


تواجه عارضات الأزياء ضغوطا كثيرة لتحقيق النجاح المنشود في صناعة عرض الأزياء التي تتميز بصعوبة العمل فيها ، وذلك لأسباب مختلفة تعيشها عارضات الأزياء ، وعادة ما تكون ضغوطا هائلة في الكثير من تلك الحالات. فهذه الصناعة تزداد فيها نسبة المنافسة ، كما أن التألق بين بقية عارضات الأزياء ، وتحقيق النجاح الكبير في تلك المهنة يتطلب العديد من الموارد المالية والشخصية. 



ضغوط الوزن
من الضغوط الأساسية التي تعيشها عارضات الأزياء هو الحفاظ على جسم نحيل بهدف تركيز الأنظار على تصاميم الأزياء وخطوطها المختلفة. لكن الحفاظ على جسم رشيق قد يكون حافزاً يدفع الآخرين خارج تلك الصناعة إلى الاقتداء بذلك الأسلوب في حياتهم العادية. فقد كشفت دراسة بريطانية أن 32 ألف بريطانية ما بين فتاة مراهقة وفتيات في العشرينيات من أعمارهن يتجنبن عمداً تناول الفطور والغداء لشعورهن بالحاجة إلى إنقاص أوزانهن. 



ضغوط المظهر
هناك انتقادات دائمة لمظهر عارضة الأزياء. فبينما تنتمي عرضات الأزياء إلى خلفيات عرقية مختلفة تظهر جلية على مسرح عرض أزياء الموضة ، إلا أن بعض الوكالات والمصممين عادة ما يكون لديهم أفكار معينة قد تدفع عارضة الأزياء بصورة غير مباشرة للشعور بضغوط عدة للحفاظ على شباب مظهرهن ، ما يضطر العديد منهن إلى إجراء عمليات تجميل للوجه والجسم ، ما قد يكون له عواقب مختلفة.



ضغوط مالية
إن النجاح في عالم عرض الأزياء يُعد من الأمور البالغة الصعوبة ، والعديد من عارضات الأزياء الصاعدات يعشن ضغوطاً مالية في الفترة التي يرتقبن فيها الحصول على فرصة لتحقيق النجومية التي ينشدنها. فالصور الفوتوغرافية الاحترافية مثلاً والتي يرسلنها إلى وكالات عرض الأزياء قد تكلفهن مئات أو ألاف الدولارات. كما أن العارضات غالباً ما ينفقن مبالغ طائلة للاعتناء بشعورهن وبشرتهن لتبقى في أفضل حال ممكن. هذا بالإضافة إلى كلفة السفر والتنقل والإقامة لحضور اجتماعات اختيار العارضات لعرض ما. 




ضغوط أخرى
من الضغوط الأخرى التي تواجهها العديد من عارضات الأزياء هي أن بعضهن تشعرن بضغوط قد تدفعهن إلى التخلي عن مبادئهن ، علما بأن العديد من وكالات عرض الأزياء تتمتع بنزاهة وحرفية عالية. ففي مقالة نشرت قبل بضعة أعوام وكتبتها لموقع جيزابيل الإلكتروني عارضة أزياء أخفت هويتها الحقيقية ، ذكرت فيها أن العديد من العارضات لاسيما الأصغر سنا يدخلن في علاقات حميمة مع رجال يتمتعون بمراكز قوة في صناعة الموضة ظناً منهن أن ذلك سيساعدهن على إحراز تقدم في مهنتهن والوصول بهن إلى عالم النجومية، غير أن النهاية عادة ما تكون غير ذلك.



إعداد وترجمة: حسام مدقه
إذا نالت هذه المقالة إعجابك يرجى دعمنا بزيارة إعلانات الموقع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.