لائحة الكلفة الحقيقية لمكونات أطعمة ماكدونالدز |
تتصف أطعمة هذا النوع من المطاعم السريعة بتشبعها بالدهون والزيوت ، كما يُزعم احتواءها على مواد كيميائية تعد سامة ، إلى جانب تدني مستوى نوعية اللحوم المستخدمة في صنع تلك الوجبات.
وتشير الدراسات الطبية إلى أن أغلب الأطعمة السريعة تساهم في زيادة نسبة الكوليسترول السيء في الدم ، كما ترفع من احتمال الإصابة بمرض السكري وخفض مناعة الجسم ، والإضرار بالحمض النووي المعروف باسم DNA. لكن الكلفة المتدنية لهذه المأكولات تختلف في نظر كلٍ من المستهلك والمنتج على حد سواء. فلائحة الأسعار التي سُربت مؤخراً تكشف الكلفة الحقيقية للأطعمة المستخدمة في صنع وجبات ماكدونالدز ، ما قد يساهم في توسيع نطاق البحث والنقاش لكي يفكّر المستهلك ملياً فيما يستهلكه ، والثمن الحقيقي الذي يضعه على صحته عند تناول مثل هذه الأطعمة.
وتشير الدراسات الطبية إلى أن أغلب الأطعمة السريعة تساهم في زيادة نسبة الكوليسترول السيء في الدم ، كما ترفع من احتمال الإصابة بمرض السكري وخفض مناعة الجسم ، والإضرار بالحمض النووي المعروف باسم DNA. لكن الكلفة المتدنية لهذه المأكولات تختلف في نظر كلٍ من المستهلك والمنتج على حد سواء. فلائحة الأسعار التي سُربت مؤخراً تكشف الكلفة الحقيقية للأطعمة المستخدمة في صنع وجبات ماكدونالدز ، ما قد يساهم في توسيع نطاق البحث والنقاش لكي يفكّر المستهلك ملياً فيما يستهلكه ، والثمن الحقيقي الذي يضعه على صحته عند تناول مثل هذه الأطعمة.
بينما يعتبر أمراً طبيعياً أن تسعى أي شركة للحصول على ربح تجاري ، إلا أن تلك اللائحة التي تم نشرها تأتي ضمن جهود زيادة التوعية حيال الأطعمة السريعة ، ولمساعدة المستهلك كي يكون أكثر حذراً وتيقظاً. فماكدونالدز ليست سلسلة مطاعم الوجبات السريعة الوحيدة التي تستفيد من الكلفة المتدنية للأطعمة التي تستخدمها والتي تفرض أسعاراً أعلى عند بيعها للمستهلك. فمطاعم أخرى مثل KFC و Wendy's وغيرها تبيع أطعمة تحتوي على مواد كيميائية وذات نوعية متدنية على أنها وجبات ذات قيمة عالية إلى مستهلك الذي هو في أمس الحاجة إلى خيارات متعددة من الأطعمة الغنية بالمغذيات.
مع تواصل انتشار وباء البدانة المفرطة لاسيما في الولايات المتحدة ،والنتائج غير المرضية لقطاع التصنيع الدوائي ، فقد أصبحت هناك حاجة ماسة إلى إحداث تغيير حقيقي لمواجهة ذلك الوباء. فما لا يدركه كثيرون هو أن قطعة الهمبرغر المتدنية الكلفة هي مجرد أحد الأسباب التي تجعل الوجبات الموضّبة أكثر إغراءً للمستهلك. إلا أن الأطعمة السريعة التي تدخل في تصنيعها مصادر معدّلة وراثياً ، وسكريات مكررة وهرمونات ومواد حافظة ثبت أنها تتسبب في حصول تقلبات فيسيولوجية كبيرة في جسم الإنسان، وعادة ما تولّد لدى المستهلك دورة من الإدمان تدفعه إلى استهلاك تلك الأطعمة الجاهزة ، ما يعد بنتائج كوارثية في المستقبل.
لقد أظهرت أكثر من دراسة علمية أن هذه الأطعمة ، من الناحية الإقتصادية لا توفّر المال على أصحابها ، وذلك نظراً لما يُنفق على كلفة علاج نتائجها السلبية الطويل الأمد. من جهة أخرى أظهر ناشطون إمكانية تناول أطعمة صحية بكلفة دولار واحد أو أكثر في اليوم كأحد التغييرات الإيجابية التي يمكن القيام بها.
إن زيادة التوعية حول النقص الغذائي في الوجبات الجاهزة هو أحد خيارات تثقيف المستهلك، ومشاركة هذا المقال مع الآخرين هو خيار إضافي للتوعية أيضاً. فالتغيير الحقيقي يبدأ بالشخص نفسه ليؤثر بطريقة إيجابية في الآخرين ، وليكون مساهماً حقيقياً في خلق رؤية جديدة تروّج لأطعمة صحية تحفظ أولادنا وأهلنا من أمراض نحن في غنى عنها.
إعداد وترجمة: حسام مدقه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.