"WASHINGTON (AFP) – Donald Rumsfeld has resurrected a bizarre gift from Saddam Hussein: a video that purports to show female Syrian soldiers biting the heads off snakes, and a male comrade stabbing a puppy to death."
Continue the story here before you watch the video. It's graphic, so viewers be warned.
http://news.yahoo.com/s/afp/20110308/ts_alt_afp/ussyriairaqrumsfeldmilitary
After reading that article, savvy readers would notice how mainstream media always try to portray things in a different light to suggest possible scenarios that fit their agendas, especially when they fail to mention that these "comrades" are commandos or agents of a special force unit trained to live on whatever food is available during their missions. Watching Bear Grylls drinks his own urine and others doing even stranger things to survive in the wild is nothing new.
But in all fairness, why a puppy? Couldn't they find a goat or something similar to stab to death? Snakes, I wouldn't mind. They taste like barbecued chicken the last time I've heard.
However, one would explain, hey maybe these "comrades" want to show their leader they have no remorse nor passion, and that they are 100% dedicated when it comes to complete their mission.
Another would explain, why now? Is Rumsfeld trying to incite the international community against Syria at this precarious time in the history of the Middle East? Well, only time will tell what his real intentions are.
Saddam wasn't an angel, why didn't Rumsefeld post videos of weapons or other means of suppression his administration provided Saddam with to use against his people and against Iran?
Dear readers, reading between the lines and looking for news through alternative media sources is an obligation if you want a balanced meal of news and facts.
Written by Sam Meddaka.
واشطن - آي أف بي - دونالد رامسفلد يكشف النقاب عن هدية غريبة قدمها له صدام حسين : شريط فيديو مدته ثلاثة دقائق تظهر فيه مجندات سوريات يقطعن رؤوس الأفاعي بأسنانهن ، بينما يقوم رفاق آخرون بطعن أحد الجراء حتى الموت" ...
الرجاء إكمال المقالة على الرابط أدناه قبل مشاهدة الفيديو. ونحذر المشاهدين من أن الفيديو يحتوي على مشاهد قد لا تكون مناسبة فاقتضى التوضيح
http://news.yahoo.com/s/afp/20110308/ts_alt_afp/ussyriairaqrumsfeldmilitary
بعد قراءة تلك المقالة ، لا يخفى على القارئ المتيقظ كيف تحاول بعض وسائل الإعلام العامة "الغربية" وضع الأمور في غير نصابها لتشير بطريقة غير مباشرة إلى سيناريوهات تناسب أجندات العمل الخاصة بها، لاسيما أن وسائل الإعلام تلك أغفلت عمداً حقيقة أن أولئك "الرفاق" هم أفراد من القوات الخاصة (مغاوير/صاعقة) أو كوماندوز تم تدريبهم على نحو يمكنهم من البقاء على قيد الحياة بتناول أي شيء قد يتوفر لهم في العراء أثناء تنفيذ مهماتهم القتالية. لقد شاهدنا "بر غريلز" يشرب بوله ، وغيره يقومون بأمور أكثر غرابة للبقاء على قيد الحياة في أماكن برية نائية ، أي أن هذه الأمور ليست بالشيء الجديد.
لكن للأمانة أتساءل، لماذا وقع الاختيار على ذلك الجرو سيئ الطالع؟ ألم يجدوا نعجة أو ما شابهها لتقتل طعناً؟ لا أمانع لو أكلوا الأفاعي. فمذاقها كقطع الدجاج المشوي حسبما سمعت.
إلا أن القارئ قد يفسر أن ما يجري في هذا الفيديو يُظهر مدى رغبة أولئك "الرفاق" في أن يُظهروا لقائدهم أنهم لا يملكون شعوراً بالندم أو العاطفة لاثبات تفانيهم التام عندما يتعلّق الأمر بإتمام المهمة الموكلة إليهم.
وقد يفسر قارئ آخر ويقول ، لماذا الآن؟ هل يحاول رامسفلد تحريض المجتمع الدولي ضد سورية في هذا الوقت الحساس من تاريخ الشرق الأوسط؟ وحده الوقت كفيل بأن يكشف نواياه الحقيقة من إخراج هذا الفيديو على الملأ. إن صدام حسين لم يكن ملاكاً ، فلماذا لم يعرض رامسفلد شريط فيديو أو وثائق عن أنواع الأسلحة أو وسائل القمع الأخرى التي أمدت به إدارته صدام حسين لاستخدامها ضد الشعب العراقي وضد إيران؟
عزيزي القارئ، إن قراءة ما بين السطور والبحث عن الأخبار لدى مصادر إعلامية بديلة هو ضرورة لابد منها للحصول على وجبة متوازنة من الأخبار والحقائق
حسام مدقه
الرجاء إكمال المقالة على الرابط أدناه قبل مشاهدة الفيديو. ونحذر المشاهدين من أن الفيديو يحتوي على مشاهد قد لا تكون مناسبة فاقتضى التوضيح
http://news.yahoo.com/s/afp/20110308/ts_alt_afp/ussyriairaqrumsfeldmilitary
بعد قراءة تلك المقالة ، لا يخفى على القارئ المتيقظ كيف تحاول بعض وسائل الإعلام العامة "الغربية" وضع الأمور في غير نصابها لتشير بطريقة غير مباشرة إلى سيناريوهات تناسب أجندات العمل الخاصة بها، لاسيما أن وسائل الإعلام تلك أغفلت عمداً حقيقة أن أولئك "الرفاق" هم أفراد من القوات الخاصة (مغاوير/صاعقة) أو كوماندوز تم تدريبهم على نحو يمكنهم من البقاء على قيد الحياة بتناول أي شيء قد يتوفر لهم في العراء أثناء تنفيذ مهماتهم القتالية. لقد شاهدنا "بر غريلز" يشرب بوله ، وغيره يقومون بأمور أكثر غرابة للبقاء على قيد الحياة في أماكن برية نائية ، أي أن هذه الأمور ليست بالشيء الجديد.
لكن للأمانة أتساءل، لماذا وقع الاختيار على ذلك الجرو سيئ الطالع؟ ألم يجدوا نعجة أو ما شابهها لتقتل طعناً؟ لا أمانع لو أكلوا الأفاعي. فمذاقها كقطع الدجاج المشوي حسبما سمعت.
إلا أن القارئ قد يفسر أن ما يجري في هذا الفيديو يُظهر مدى رغبة أولئك "الرفاق" في أن يُظهروا لقائدهم أنهم لا يملكون شعوراً بالندم أو العاطفة لاثبات تفانيهم التام عندما يتعلّق الأمر بإتمام المهمة الموكلة إليهم.
وقد يفسر قارئ آخر ويقول ، لماذا الآن؟ هل يحاول رامسفلد تحريض المجتمع الدولي ضد سورية في هذا الوقت الحساس من تاريخ الشرق الأوسط؟ وحده الوقت كفيل بأن يكشف نواياه الحقيقة من إخراج هذا الفيديو على الملأ. إن صدام حسين لم يكن ملاكاً ، فلماذا لم يعرض رامسفلد شريط فيديو أو وثائق عن أنواع الأسلحة أو وسائل القمع الأخرى التي أمدت به إدارته صدام حسين لاستخدامها ضد الشعب العراقي وضد إيران؟
عزيزي القارئ، إن قراءة ما بين السطور والبحث عن الأخبار لدى مصادر إعلامية بديلة هو ضرورة لابد منها للحصول على وجبة متوازنة من الأخبار والحقائق
حسام مدقه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.