الأحد، 14 يونيو 2015

هل البخور عادة متخلفة؟


■ تُعد عملية حرق نباتات البخور الطبيعية غير المصنعة أو ما تُعرف بين الثقافات العربية والشرقية بالتبخير ، تُعد من العادات القديمة التي لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا. وبينما يعتبر أهل العصر الحديث أن هذه العادة التي يستخدمها البعض لإبعاد الأرواح الشريرة والهالات السلبية هي محض خرافات ، إلا أن دراسة علمية حديثة أثبتت أن لمثل هذه العادات التي تحرق نباتات البخور الطبيعية لها فائدة طبية مهمة. 

استُخدمت البخور والنباتات العطرية عند بعض الثقافات المختلفة في غرض أساسي وهو إخراج الهالة القوية والذكية لتلك النباتات بعد حرقها ، لإبعاد الهالة السلبية التي قد تحيط بفرد أو بمجموعة أفراد أو بشيء معين ، كما تعتبر طريقة لطلب البركة ولإبعاد الطاقات غير المرغوب فيها. 

غير أن هذه الممارسات الروحانية كان من السهل جداً اعتبارها محض هراء وأعمال شعوذة لا تتماشى مع العصر الحديث. إلى أن أظهرت دراسة علمية أجريت عام 2007 تحمل عنوان "البخور الطبي يقلل من تكاثر البكتريا في الهواء"* أثبتت مدى فعالية تلك النباتات المعطرة الطبيعية (البخور) في الحد من نسبة البكتريا الموجودة في هواء الأماكن المغلقة ، وذلك بفضل الخصائص الكيميائية التي تتمتع بها تلك النباتات العطرية. 

وهكذا يتبين للباحث من خلال هذه الدراسة العلمية والتي أوردنا رابطاً مباشراً لها أدناه ، أن التبخير باستخدام نباتات البخور الطبيعية الأصيلة ، لا تهدئ الجانب الفكري والروحاني لدى الإنسان فحسب ، بل وتؤثر إيجاباً في صحته أيضاً ، من خلال تطّيهر هواء المكان الذي يتواجد فيه من البكتريا. 

إعداد وترجمة: حسام مدقه
*المصدر: غرين مد إنفو 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.