■ قبل
بضعة أيام شاهدت فيلم Intersterllar للمخرج كريستوفر نولان ، وذلك بعد أن شاهدت على التلفزيون قبل أشهر إعلانات الفيلم. كنت متحمساً لمشاهدته كثيراً ووضعته على رأس لائحة الأفلام التي أود مشاهدتها قبل نهاية هذا العام. لكنني وبعد مشاهدة الفيلم قررت أن أعطيه ثلاثة نجوم فقط بشكل عام. واحدة على المؤثرات الصوتية وواحدة على المؤثرات البصرية ونجمة على إخراج التصوير. لكن على الرغم من ذلك لم ينجح الفيلم برأيي الشخصي في أن يجعلني متحمساً أو مترقباً من شدة الإثارة أو في انتظار عنصر المفاجأة الغامض وهو ما كان ينقص الفيلم من بين أمور أخرى.
الفيلم من حيث الفكرة بدا جيداً ،فهذه فكرة لعب عليها مخرجون كثر. وهي فكرة التأرجح بين الماضي والحاضر والمستقبل وإقحام نظرية النسبية في المسألة بصورة أو بأخرى. أما أداء ماثيو ماكانهي فكان جيدا لكن ليس إلى تلك الدرجة في الأداء كما أتحفنا بأدائه في فيلم Dallas Buyers Club، ولا أعتقد أنه سيرشح لجائزة الأوسكار عن هذا الفيلم إذا ما تم ترشيحه للجائزة في المهرجان المقبل.
 |
| Image credit: Vimeo / Michael Coleman |
لكن أكثر ما أبهرني في الفيلم هو دقة المؤثرات السمعية والصوتية التي استخدمت بصورة ممتازة وتمت هندستها بدقة ، حيث شعرت بقوتها وأثرها بالرغم من أنني شاهدت الفيلم في قاعة سينما عادية غير مجهزة بنظام IMAX الصوتي. والفيديو في أعلى هذه المقالة يتحدث بإيجاز عن طريقة عمل بعض تلك المؤثرات الصوتية ، ومن المهم أن يشاهده المهتمون بشأن هندسة وإنتاج المؤثرات الصوتية وصنعها.
أما إذا تم ترشيح الفيلم لجوائز الأوسكار ، فأعتقد أن فريق تصميم المؤثرات الصوتية وهندستها والذي تكوّن من غريغ لانداكر وغاري ريزو وريتشارد كينغ ، يجب أن يستحق شرف الحصول على جائزة الأوسكار اعترافاً بالجهد الكبير الذي بذل في هذا الفيلم ، والذي كانت فيه المؤثرات الصوت أحد العوامل الأساسية المساهمة في وضع المتفرج في أجواء الفضاء والعالم الخارجي.
إعداد: حسام مدقه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.