الخميس، 12 مايو 2011

أنا مش أحمد زويل عشان يحاربوني بالشكل ده


قالت الفنانة المصرية الشابة روبي إن وضعها غطاء رأس أو "إيشارب" على رأسها أثناء ذهابها للمحكمة أثناء نظر قضيتها مع الضرائب لا يعني تحجبها كما رددت الصحف، لكنها كشفت عن عزمها ارتداء الحجاب ولكن ليس في الوقت الحالي.

في الوقت نفسه، نفت أيّة علاقة لها بجمال مبارك -ابن الرئيس المصري السابق- معتبرة أنها "فبركة"، مشيرة إلى أنها تلقت دعوة للغناء بمؤتمر دافوس ولكنها رفضتها، وذلك ردّا على بلاغ يتهمها بمساندة نظام مبارك.

وقالت روبي "إن شاء الله هناك نية في أن أرتدي الحجاب، لكن ليس وقته الآن". وردا على ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن حجابها، قالت روبي "كل ما في الأمر أني استيقظت مبكرا في يوم جلسة المحكمة الخاصة بقضية الضرائب، ولم يكن هناك وقت لأن أهندم نفسي، فقمت بوضع إيشارب على شعري ونزلت".

وتابعت: "عندما وصلت مقر المحكمة فوجئت بعدسات المصورين يلتقطون لي صورا، وبعدها فوجئت بنشر الصورة في الصحف والمجلات ومواقع الإنترنت وحديث مطول عن نيتي في ارتداء الحجاب واعتزالي الفن، دون أن يكلف أحد نفسه عناء الاتصال بي للتأكد من صدق المعلومة".

وكشفت روبي عن دعوتها بالفعل للغناء بمؤتمر دافوس في شرم الشيخ فترة تولي الرئيس السابق حسني مبارك، إلا أنها نفت قبولها تلبية الدعوة آنذاك. جاء ذلك ردّا على البلاغ الذي تقدم به المحامي نبيه الوحش لمنع روبي من الظهور إعلاميًّا متهما إياها بمساندة نظام الرئيس السابق مبارك، مدللا على ذلك بأنّها سافرت مع جمال مبارك نجل الرئيس السابق إلى مهرجان "دافوس" الاقتصادي الذي أقيم في شرم الشيخ.

وقالت روبي "في حياتي لم أشاهد جمال مبارك أو أحدا من المسؤولين في السلطة وجها لوجه، والمرة الوحيدة التي رأيت فيها وزيرا كان وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني في عرض خاص ورأيته من بعد، وحتى لم أسلم عليه".