الأربعاء، 1 أبريل 2015

اختبار باب المستقبل


 تناقل هذا الاختبار عدد من المواقع الإلكترونية الأجنبية ، والغريب في الأمر أن هذا الاختبار حاز على الكثير من النتائج الإيجابية. 

لتخضع لهذا الاختبار ، ليس عليك سوى أن تنظر إلى تقويسة الباب وإلى الطريق الذي يحوي خلفه. أما الطريق الذي تختاره فربما يكشف الكثير عن أمور قد تتحقق في مستقبلك. يقول أغلبية من قاموا بهذا الاختبار إن نتائجه عادة ما تكون دقيقة جداً. فهل أنت مستعد لتختار باباً من هذه الأبواب والطريق الذي يستهويك أكثر من غيره؟ 

إذا اخترت الباب رقم واحد: 
فطريقك هو طريق الحرية ، والمساحات الشاسعة. كما أن رغبتك في أن تشق طريقك بنفسك وباستقلالية من الأمور التي تهمك. أنت تميل إلى التفكير في إيجاد أكثر من حل لمشكلتك قبل الغوص في أعماقها ، كما تميل إلى المقاومة قليلاً. وعادة ما تأخذ وقتك فيما تفعل ، وتستمتع بحياتك في هدوء. 

إذا خترت الباب رقم اثنين: 
فطريقك طريق خاص. وأنت من النوع الذي يفكّر على نحو أفضل بمفرده ، وتفضّل السفر وحضور المناسبات وحدك ، كيلا تضطر إلى رعاية أطفال أحد ممن تعرفهم ، أو الخوض في محادثة تافهة. أنت تحب أصدقائك ، لكنك بحاجة إلى مساحات شاسعة لكي تعيد التوازن إلى ذاتك بعد المخالطات الإجتماعية. 

إذا اخترت الباب رقم ثلاثة: 
فطريق طريق ملّون ونابض بالحياة. وأنت بحاجة دائماً إلى ما يثيرك وإلى الجمال والمغامرة. لا تحتمل أن تكون شخصاً مملاً ، كما أنك دؤوب على التعلّم ، ودائماً ما تشكك أو تتساءل في شأن الأمور المحيطة بك. 

إذا اخترت الباب رقم أربعة:
فأنت تختار طريق الإثارة ، ودائماً ما تتطلّع نحو المستقبل محاولاً القيام بأمور جديدة ، وربما تكون متهوراً بعض الشيء ، لكنك قد تؤجّل تفهّمك لنتائج أفعالك إلى وقت لاحق. قد تخالف القواعد قليلاً ، لكن الآخرين يعجبون بالكاريزما التي تتمتع بها وبحبك للإثارة. لا أحد يستطيع أن يتهمك بإضاعة الوقت. 

إذا اخترت الباب رقم خمسة: 
فأنت على طريق الترحاب. السلام والسكينة والجمال الطبيعي من الأمور التي تهمك. كما أنك لست حريصاً  فقط على الاستمتاع بالوجهة التي تقصدها بل وبالرحلة أيضاً. تحاول أن تـُبقي الطاقة الإيجابية مستقرة ومتدفقة من حولك ، كما تتميز بقدرتك الجيدة على تجنّب الأمور الدرامية. 

إذا اخترت الباب رقم ستة: 
فطريقك طريق هادئ. العزلة والصمت والتروي والتأني من الأمور المركزية بالنسبة إليك ، ودائماً ما تفضّل قضاء وقتك مع أصدقائك المقربين إليك بدلاً من التعرف على شخص جديد. كما أنك تبحث عن الحقيقة ومعنى الأمور ، وتحاول باستمرار تعلّم وامتصاص الأشياء الجديدة ، وتلزم نفسك بالتعلّم لمدى الحياة ، وتتصف بأنك تفكر بعمق.

إعداد وترجمة: حسام مدقه
إذا نالت المقالة إعجابك نرجو دعمنا بزيارة إعلانات الموقع. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.